{واصبر نَفْسَكَ} احبسها {مَعَ الذين يَدْعُونَ رَبَّهُم بالغداة والعشى يُرِيدُونَ} بعبادتهم {وَجْهَهُ} تعالى لا شيئاً من أعراض الدنيا وهم الفقراء {وَلاَ تَعْدُ} تنصرف {عَيْنَاكَ عَنْهُمْ} عبر بهما عن صاحبهما {تُرِيدُ زِينَةَ الحياة الدنيا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا} أي القرآن هو عيينة بن حصن وأصحابه {واتبع هَوَاهُ} في الشرك {وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} إسرافاً.